يا عالياً بأذانه وقبابه وبصخرة الإسراء في أعتابه
بأبي عبيدة لا يزال مكبرا يدعو إلى التوحيد فوق رحابه
بالجيش يزحف والأباة كماته كالبحر يقتحم الربى بعبابه
ببلاله الحبشي يهتف داعياً لله والتحرير في محرابه
يا أيها الأقصى الأسير وأنت في كفر اليهودي الحقود ونابه
والناس حولك سائح ومطأطيء للغاصب الموتور ليس بآبه
ماذا أقول وكل يوم عابث تتوقد البغضاء في أنيابه
بالنار يقذف للعبادة ركنها وكأن طهر البيت من أسلابه
منقووووووول